زكاة المال
في هذا الوقت العصيب الذي يمرُّ به أهلنا المهجرون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم إلى مكانٍ لا يملكون فيه قطميرا ..
وكل ما عندهم يقتصر على أسباب العيش المؤقت
توَجَّب علينا كمسلمين أن نرعى العهد وروابط الإخوة الإسلامية التي تفرض علينا الوقوف معهم بكل ما نستطيع.
لهذا تقوم جمعية تكافل الخيرية بتلقي الزكوات والصدقات من المحسنين، وأهل الخير ، وتوزعها على المحتاجين والمستحقين بعد التحقق من أوضاعهم من قبل فرق الإحصاء في جمعية تكافل الخيرية
وإعانتهم على تخطي مأساتهم التي طال أمدها .
الزكاة في اللغة الطهر والنّماء
وفي الشرع هي حصة من المال يوجبها الشرع للفقراء بشروط خاصة
وهي ركن من أركان الإسلام، وفريضة من فرائضه العِظام
قال تعالى :
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} [التوبة: 103]،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصدقة برهان»
منذ انطلاقتها دأبت جمعية تكافل الخيرية أن تكون صلة وصل بين المحسنين والمحتاجين توصل تبرعاتهم وزكاة مالهم بأيدٍ أمينة إلى مستحقيها من المهجرين في الشمال السوري وعرسال وهم أحوج ما يكون إليها حتى يِفرج الله عنهم ويعودوا إلى ديارهم آمنين مطمئنين.