تستمر الحرب منذ أعوام مخلّفة ما يزيد عن مليوني نازح حتى الآن أكثر من نصفهم في المخيمات يقيمون في خيمٍ مصنوعةٍ من أغطية (شوادر) تقدمها الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية، لا تقيهم شمساً ولا زمهريرا.
تُقام غالبية هذه الخيم في أراضٍ زراعية بين أشجار الزيتون تتحول الخيام مع أول وابل مطرٍ يصيبها إلى زوارق تسبح مع أمتعتها في مستنقعات الطين
جمعية تكافل الخيرية تسعى وراء كل ما يخدم المهجرين والمحتاجين ويخفف عنهم
مخيم بزاعة كان مثالاً على ذلك
حيث قامت الجمعية برصف أرضية المخيم بالبحص الناعم الذي يقي الخيام من الغرق ويعين أهلها على التنقل وقضاء حاجياتهم دون الاضطرار إلى الخوض في برك الطين وكذلك وقاية أطفالهم من أمراض الشتاء الناتجة عن عدم توفر مأوى صحي محفوظ من مياه الأمطار والبرد .
مازلنا ماضينا في درب الخير وساعين إلى كل ما من شأنهم تخفيف معاناة النزوح عن أهلنا.