يعتبر الشمال السوري من أشد المناطق السورية برودةً ، نزحت إليه مئات الآلاف من العائلات السورية من كل الأنحاء هرباً من آلة القتل والموت
وبعضهم الآخر توجّه إلى عرسال في لبنان التي لاتقل ظروفها قساوةً عن ظروف الشمال السوري من حيث الظروف الجوية، وتدني مستوى المعيشة، وندرة فرص العمل ، والغلاء الذي لايعرف ُ حداً يتوقف عندهُ.
يزيد الشتاء من حدة الأزمة ، مع ما يرافقه من مصاريف إضافية كشراء الوقود اللازم للتدفئة وغلاء ثمنه .

في كل شتاء تعلن جمعية تكافل الخيرية الاستنفار التام بكل كوادرها وطاقاتها للتخفيف عن أهلنا المهجرين
وللعام السادس على التوالي أطلقت الجمعية حملة دفء وغذاء 6

مشروع دفء وغذاء يستهدف المهجرين والمحتاجين بالدرجة الأولى
يمدهم بكل ما يلزمهم من سلل غذائية تحتوي على المواد الأساسية للمعيشة
ووقود تدفئة ومدافئ ، وتوزيع الكسوة الشتوية للأطفال ، وكذلك توزيع بطانيات .
تستمر الحملة طيلة فصل الشتاء بعون الله الذي يسخر دائماً لأعمالنا من يُسهم باستمرارها من أهل الفضل والإحسان .